وأضافت الدكتورة بوباتيا، التي تشغل أيضاً منصب المدير الطبي لأمانة للرعاية الصحية: "فيما يخص المرضى الأطفال، نعمل في أمانة للرعاية الصحية على توفير رعاية خاصة لهم، حيث قد تختلف الأعراض التي يعانون منها عن المرضى البالغين، إلا أن تأثيرها السلبي على الوظائف التنفسية والعصبية والعاطفية والجسدية أيضاً، يمكن أن يستمر لفترة أطول. وفي حال ترك مثل هذه التأثيرات دون متابعة ورعاية، فقد تؤدي مضاعفات ما بعد الإصابة بالفيروس إلى مزيد من الاضطرابات والمشكلات للطفل".
وأوضحت الدكتورة بوباتيا أن هذه المضاعفات يمكن أن تتراوح بين صعوبة التنفس والنطق والأكل والشرب ونقص الطاقة والخمول وعدم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية إضافة إلى ضيق التنفس وقلة الانتباه والتركيز، والحزن والقلق وغيرها. ويمكن أن تؤثر هذه المشكلات على حياة الطفل المدرسية واليومية في المنزل وعلى نموه بشكل عام.
وتابعت الدكتورة بوباتيا: "ونسعى من خلال توسيع نطاق برنامجنا إلى تمكين الأطفال من الحصول على سلسلة ممتدة من خدمات الرعاية المتكاملة، والتي تضم خدمات علاجية متخصصة تتناسب مع احتياجات الأطفال ومتطلباتهم الفريدة، والتي يتم تقديمها وفق أسس ومنهجيات متعددة تشمل المرضى الداخليين أو الخارجيين أو المنزليين من الأطفال أو عن بُعد عبر الهاتف".
وتعمل الدكتورة بوباتيا مع فريق متعدد التخصصات من المتمرسين في طب الأطفال والذي يضم نخبة من أخصائيي الأطفال المدربين في مراكز ومستشفيات رائدة عالمياً، إضافة إلى معالجين نفسيين وأخصائيي العلاج الطبيعي وأخصائيي النطق واللغة وأخصائيي أمراض الرئة وأخصائيي التغذية وأخصائيي تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأخصائي نمو الأطفال.
وتُعد "أمانة للرعاية الصحية" المزود الرائد في منطقة الشرق الأوسط لخدمات الرعاية الصحية المتخصصة لما بعد الحالات الحادة والمعقدة، كما يشتهر المستشفى بتميزه في خدمات إعادة التأهيل المتخصص في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وكانت أمانة للرعاية الصحية قد نالت شهادة اعتماد اللجنة الأمريكية لاعتماد مرافق التأهيل “كارف”، لبرامجها الخاصة بخدمات إعادة التأهيل المتخصص وخدمات الرعاية طويلة الأجل للأطفال والبالغين.