أمانة للرعاية الصحية توسّع نطاق برنامج تأهيل المتعافين من "كوفيد – 19" ليشمل الأطفال من سن عامين

27 أكتوبر 2021 Amana
أبوظبي، الامارات العربية المتحدة

أعلنت "أمانة للرعاية الصحية"، التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، عن توسيع نطاق برنامجها المخصص لخدمات رعاية وتأهيل المتعافين من فيروس كوفيد - 19 ليشمل الأطفال اعتباراً من سن العامين، وذلك استجابة للزيادة الملحوظة والمقلقة في عدد الأطفال الذين يعانون من مضاعفات ما بعد التعافي من فيروس كورونا المستجد.

وكانت "أمانة للرعاية الصحية" قد طورت في عام 2020، أول برنامج متخصص من نوعه لإعادة تأهيل المتعافين من فيروس كوفيد – 19على مستوى المنطقة، والذي يغطي خدمات إعادة التأهيل التدريجي للمرضى بداية من وحدة العناية المركزة، ومساعدتهم على الاستقلال عن جهاز التنفس الاصطناعي، ومن ثم تأهيل المرضى المقيمين أو مراجعي العيادات الخارجيةـ أو تأهيل المرضى في المنزل أو عن بُعد من خلال الفيديو. ويبدأ البرنامج بتقييم ما إذا كانت جميع المراحل الأربع ضرورية، ما يمكّن الفريق الطبي من تقديم العلاج الصحيح للمساعدة على استعادة المتعافي مستويات الوظائف والأنشطة اليومية التي كان يتمتع بها قبل مرضه.

Amana Dr. Rizwana Popatia

وقالت الدكتورة رضوانة بوباتيا، استشارية أمراض الرئة للأطفال واضطرابات النوم، والمسؤولة عن برنامج إعادة التأهيل للأطفال: "في الوقت الذي لا يعاني فيه العديد من الأطفال أي أعراض جراء إصابتهم بفيروس كوفيد - 19 أو يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة ​​ويتعافون دون علاج، خلصت مجموعة من الأبحاث إلى أن عدداً كبيراً من الأطفال تطورت لديهم مضاعفات يمكن أن تستمر لعدة أسابيع أو أشهر".

وبحسب التقديرات التي نشرها مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة في يناير من هذا العام، فإن حوالي 12.9٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و11 عاماً، وحوالي 14.5٪ ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة، و17.1٪ من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاماً لا زالوا يعانون من بعض أعراض "كوفيد – "19 بعد خمسة أسابيع من اكتشاف إصابتهم بالفيروس.

وأضافت الدكتورة بوباتيا، التي تشغل أيضاً منصب المدير الطبي لأمانة للرعاية الصحية: "فيما يخص المرضى الأطفال، نعمل في أمانة للرعاية الصحية على توفير رعاية خاصة لهم، حيث قد تختلف الأعراض التي يعانون منها عن المرضى البالغين، إلا أن تأثيرها السلبي على الوظائف التنفسية والعصبية والعاطفية والجسدية أيضاً، يمكن أن يستمر لفترة أطول. وفي حال ترك مثل هذه التأثيرات دون متابعة ورعاية، فقد تؤدي مضاعفات ما بعد الإصابة بالفيروس إلى مزيد من الاضطرابات والمشكلات للطفل".

وأوضحت الدكتورة بوباتيا أن هذه المضاعفات يمكن أن تتراوح بين صعوبة التنفس والنطق والأكل والشرب ونقص الطاقة والخمول وعدم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية إضافة إلى ضيق التنفس وقلة الانتباه والتركيز، والحزن والقلق وغيرها. ويمكن أن تؤثر هذه المشكلات على حياة الطفل المدرسية واليومية في المنزل وعلى نموه بشكل عام.

وتابعت الدكتورة بوباتيا: "ونسعى من خلال توسيع نطاق برنامجنا إلى تمكين الأطفال من الحصول على سلسلة ممتدة من خدمات الرعاية المتكاملة، والتي تضم خدمات علاجية متخصصة تتناسب مع احتياجات الأطفال ومتطلباتهم الفريدة، والتي يتم تقديمها وفق أسس ومنهجيات متعددة تشمل المرضى الداخليين أو الخارجيين أو المنزليين من الأطفال أو عن بُعد عبر الهاتف".

وتعمل الدكتورة بوباتيا مع فريق متعدد التخصصات من المتمرسين في طب الأطفال والذي يضم نخبة من أخصائيي الأطفال المدربين في مراكز ومستشفيات رائدة عالمياً، إضافة إلى معالجين نفسيين وأخصائيي العلاج الطبيعي وأخصائيي النطق واللغة وأخصائيي أمراض الرئة وأخصائيي التغذية وأخصائيي تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأخصائي نمو الأطفال.

وتُعد "أمانة للرعاية الصحية" المزود الرائد في منطقة الشرق الأوسط لخدمات الرعاية الصحية المتخصصة لما بعد الحالات الحادة والمعقدة، كما يشتهر المستشفى بتميزه في خدمات إعادة التأهيل المتخصص في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وكانت أمانة للرعاية الصحية قد نالت شهادة اعتماد اللجنة الأمريكية لاعتماد مرافق التأهيل “كارف”، لبرامجها الخاصة بخدمات إعادة التأهيل المتخصص وخدمات الرعاية طويلة الأجل للأطفال والبالغين.

information.Icon.Name
قم بزيارتنا

مقرنا الرئيسي

إرشادات الطريق
information.Icon.Name
دعم المرضى

قاعدة معرفية للمرضى

احصل على الدعم
information.Icon.Name
دعم الأعمال

معلومات للموردين

احصل على الدعم