هيلث بوينت يشهد إجراء أول عملية من نوعها لاستبدال مفصل الركبة في الشرق الأوسط

Dr Rashed Al Shaeel

نجح مستشفى هيلث بوينت، التابع لشبكة مبادلة للرعاية الصحية المتكاملة عالمية المستوى، في منح أحد سكان إمارة أبوظبي (محمد عبدالرحمن البلوكي) فرصة جديدة لممارسة حياته بشكل طبيعي بعد استعادة قدرته على الحركة بحرية، وذلك باجرائه أول عملية جراحية من نوعها لاستبدال مفصل الركبة على مستوى الشرق الأوسط يتم فيها استخدام مفصل اصطناعي مطلي بطبقة من سبائك مادة التيتانيوم والمعروفة بكونها توفر مستوى عالٍ من المرونة والثبات للمريض أثناء الحركة والجلوس. 

وأجرى عملية استبدال المفصل الدكتور راشد آل شعيل، استشاري جراحة وتقويم المفاصل وإعادة ترميمها بعد الإصابات الرياضية، وهو واحد من العديد من الجراحين المحترفين من أصحاب الممارسات الخاصة في أبوظبي، الذين يستعينون بالمرافق والتجهيزات الحديثة والكوادر الطبية المتميزة في مستشفى هيلث بوينت لإجراء العمليات الجراحية الحرجة بهدف ضمان حصول مرضاهم على أفضل تجربة طبية ممكنة. 

Dr. Mai Ahmed Sultan Al Jaber

وفي حديثها عن هذا الإنجاز، أكدت الدكتورة مي أحمد الجابر، المدير الطبي في مستشفى هيلث بوينت أن "هيلث بوينت" ومرافق مبادلة للرعاية الصحية تلتزم بتقديم خدمات رعاية صحية عالمية المستوى إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية وذلك للحد من حاجة سكان الإمارات للسفر إلى الخارج لتلقي الخدمات العلاجية.  

وعبّرت الدكتورة الجابر عن فخرها بإجراء هذه الجراحة النادرة على مستوى الركبة في "هيلث بوينت" من خلال تقديم كافة أشكال الدعم للأطباء المحترفين في المجتمع وتمكينهم من الاستفادة من أحدث التجهيزات والخبرات الطبية المتوفرة بالمستشفى. موضحة أن هذا النوع من العمليات الجراحية للركبة كان متاحاً فقط في أمريكا الشمالية وذلك على الرغم من أن تصميم الأطراف الاصطناعية ظل موجوداً منذ حوالي 20 عاماً. 

ومن جهته قال الدكتور آل شعيل: "كان هذا النوع من الأطراف الاصطناعية في السابق متاحاً فقط في الولايات المتحدة وكندا، لذا أشعر بالفخر لكوني أول جراح في الشرق الأوسط يستخدم هذا المفصل في عملية جراحية ناجحة. إن هذا النوع من العمليات الجراحية سيحدث فرقاً كبيراً في حياة المرضى لا سيما وأنها  تساعد الأفراد على ممارسة حياة طبيعية واستعادة عافيتهم ومستوى النشاط والحركة الذي كانوا يتمتعون به قبل تضرر مفصل الركبة".

مضيفاً أن: " التصاميم السابقة للركبة الاصطناعية كانت تمنح المريض إما مستوى جيداً من الثبات ولكن بحركة محدودة، أو بنشطة حركية جيدة ولكن بمستوى ضعيف من الثبات. أما عملية استبدال مفصل الركبة المحوري الجديد فتمكن المريض من اكتساب مستوى عالٍ من الحركة والثبات الكامل وذلك خلال فترة زمنية قصيرة من تاريخ الجراحة مقارنة بزراعة الركبة التقليدية".

ووفقاً للدكتور آل شعيل فإن مفصل الركبة الاصطناعي  مزود بطبقة من نيتريد نيوبيوم التيتانيوم، والتي تخلق طبقة واقية ضد الإفراز المحتمل للأيونات المعدنية الشائعة التي تنتج عن عمليات الزراعة التي تستخدم مواد "الكروم كوبالت". ويعد ذلك أمراً مهماً بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من حساسية المعادن. 

ويساعد التصميم المحوري الدقيق للمفصل الاصطناعي الذي استخدم في العملية الجراحية في جعله أكثر مرونة مقارنة بعمليات الزرع التقليدية من خلال توفيره حركة تشريحية أفضل ومستوى عالياً من الثبات عند ثني الركبة هذا إلى جانب الخصائص الأخرى التي تحد من التآكل.

يُشار إلى أن عملية استبدال مفصل الركبة بنجاح المفصل الاصطناعي الجديد أجريت للسيد محمد عبدالرحمن البلوكي، وهو مواطن إماراتي في الخمسينات من عمره، في نهاية شهر ديسمبر الماضي، حيث غادر البلوكي المستشفى بعد عدة أيام. وعن تجربته قال السيد البلوكي: "لقد انتابني في البداية شعور بالاستسلام لكوني سأقضي ما تبقى من حياتي بحركة محدودة. أما الآن فأنا سعيد للغاية وأشكر الله لأنه بات بمقدوري الاستمتاع بجميع الأنشطة التي اعتدت على القيام بها في السابق، حيث تبدو حركتي طبيعية الآن؛ ولا أشعر أن هناك فرقاً بين ركبتي الحالية وتلك التي كنت أتمتع بها قبل أن تسوء حالتي".

مضيفاً: "أنا ممتن للغاية للدكتور آل شعيل وكامل الفريق الطبي في هيلث بوينت، الذين قدموا لي كل الدعم في رحلتي العلاجية وأحاطوني بالرعاية الكاملة حتى تكللت العملية بالنجاح الكامل".

واختتم الدكتور آل شعيل قائلاً: "لقد أثبت الدراسات والتجارب أن هذا النوع من المفاصل الاصطناعية للركبة يمكن أن يدوم لفترة طويلة مع فترة صلاحية مثبتة تمتد لما يقارب الـ 20 عاماً".

المزيد من قصص المرضى

information.Icon.Name
قم بزيارتنا

مقرنا الرئيسي

إرشادات الطريق
information.Icon.Name
دعم المرضى

قاعدة معرفية للمرضى

احصل على الدعم
information.Icon.Name
دعم الأعمال

معلومات للموردين

احصل على الدعم